للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَبِّ مخالفيه مثل هذه الألفاظ: فلان الغوي الجاهل الخليع الكلب الأحمق الضال الكذاب اللعين ابن الزنا والبغي الشيطان الغوي، وأمثال هذه الكلمات والسباب البذيء الذي لا يصدر إلا عن السفهاء والسوقة (١) .

ومن ذلك أنه تنبأ بموت رجل في زمن محدد، ولكن هذا الرجل لم يمت حسب تنبؤه في هذه المدة، فقال له بعض العلماء: أنت تظن أنك نبي ولا تتكلم إلا بوحي الله، فكيف يمكن أن يتخلف وعد الله؟، فبدل أن يجيبهم بدليل يرد به دعواهم ويثبت دعواه، بدلاً عن ذلك بدأ يَسُبُّهُم هم وجميع علماء المسلمين فقال: ((لا يوجد في الدنيا شيء أنجس من الخنزير، ولكن العلماء الذين يخالفونني هم أنجس من الخنزير، أيها العلماء يا آكلي الجيفة وأيتها الأرواح النجسة)) (٢) .

وقد وصف جميع من يخالفونه بقوله: ((بعضهم كالكلاب، وبعضهم كالذئاب وبعضهم كالخنازير)) (٣) ، ويخاطب الشيخ ثناء الله الأمر تسري قائلاً: ((يا كلب يا آكل الجيفة)) (٤) ويقول عن العالم الكبير مهر علي الكولري الجشتي:

فقلت لك الويلات يا أرض جولر ... لعنت بملعون فأنت تدمر (٥)

وقال في سبه لجميع مخالفيه:

إن العدا صاروا خنازير الفلا ... نسائهم من دونهن الأكلب (٦)


(١) انظر: القادياني والقاديانية ص١٠٤ -١٠٧.
(٢) انظر: القاديانية لإحسان إلهي ص ١٤٠، نقلاً عن أنجام آثم للغلام ص٢١.
(٣) خطبة إلهامية للغلام ص١٥٠، عن القاديانية لإحسان.
(٤) حاشية أنجام آثم ص٢٥. عن القاديانية.
(٥) إعجاز أحمدي ص٧٥. عن القاديانية.
(٦) نجم الهدي ص٢١٥، انظر: القادياني والقاديانية ص١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>