للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكاذب منهما في حياة الصادق بمرض خطير مثل الكوليرا أو غيرها؛ فاستجاب الله دعاءه وأمات الكاذب - الغلام- وبقي الشيخ ثناء الله بعده مدة طويلة (١) .

٥. وكان يتنبأ بأن زوجته ستلد ولداً جميلاً ذكراً، وأن الله أخبره بذلك، فتلد زوجته أنثى، وحدث هذا أكثر من مرة، ومع ذلك لم ييأس الغلام أن يصدق في أي مرة.

٦. ومن أكاذيب نبوءته أن الطاغوت لا يمكن أن يصل قاديان ما دام فيها رسوله-أي يقصد نفسه- حتى ولو استمر الطاعون سبعين سنة (٢) ، فكذبه الله ودخل الطاعون قاديان وفتك بهم، بل ودخل بيت الغلام نفسه، وكانت وفاته به، مع أن الطاعون آنذاك لم يعم البلاد والقرى المجاورة لقاديان كلها، قال في ضميمة الوحي: ((وآية له أن الله بشره بأن الطاعون لا يدخل داره وأن الزلازل لا تهلكه، وأنصاره، ويدفع الله عن بيته شرهما)) (٣) . وقال أيضاً: ((وجعل الله داره حرماً آمناً، من دخلها حفظ من الطاعون وما مسه شيء من الأذى)) (٤) .

٧. وتنبأ لأحد أتباعه-ويسمى منظور محمد- أن زوجته- وكانت حاملاً-ستلد ولداً مباركاً يسمى بشير الدولة من زوجته محمدي بيجوم، فكانت النتيجة أن زوجة منظور ولدت بنتاً، ثم لم تلد حتى ماتت (٥) .

٨. وأحياناً كان يتنبأ بوقوع زلازل هائلة يتأثر منها حتى الجن والطيور، وأنها ستقع في مدة أقصاها كذا وكذا، ولكن النتيجة تظهر لتكذيب الغلام


(١) القاديانية ص ١٥٤، ١٥٩.
(٢) دافع البلاء للغلام ص ١٠- ١١، ما هي القاديانية؟ .
(٣) ضميمة الوحي ص٩.
(٤) المصدر السابق ص ١٩.
(٥) مجلة الفضل سنة ١٩٠٦ م ص ١٢٢، ما هي القاديانية؟ .

<<  <  ج: ص:  >  >>