للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فولدت له محمد بن الأشعث.

قال محمد بن عمر: وروى أسلم أيضا عن أبي بكر الصديق أنه رآه آخذا بطرف لسانه وهو يقول: إن هذا أوردني الموارد. وقد روى أسلم عن عمر وعثمان وغيرهما.

أخبرنا محمد بن عمر قال: سمعت أسامة بن زيد بن أسلم يقول: نحن قوم من الأشعريين ولكنا لا ننكر منة عمر بن الخطاب.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع قال: قلت لسعيد بن المسيب أخبرني عن أسلم مولى عمر ممن هو، قال: حبشي بجاوي من بجاوة.

قال عثمان بن عبيد الله: وكذلك سمعت أبي يقول: أسلم حبشي بجاوي.

أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم في حديث رواه أن أسلم مولى عمر كان يكنى أبا زيد. وتوفي أسلم مولى عمر بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان.

هُنَيّ

مولى عمر بن الخطاب.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عمرو بن عمير بن هني عن أبيه عن جده أن أبا بكر الصديق لم يحم شيئا من الأرض إلا النقيع، وقال: رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حماه فكان يحميه للخيل التي يغزى عليها، وكانت إبل الصدقة إذا أخذت عجافا أرسل بها إلى الربذة وما والاها ترعى هناك ولا يحمي لها شيئا ويأمر أهل المياه لا يمنعون من ورد عليهم

<<  <  ج: ص:  >  >>