للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسعيد بن ذي لعوة وأبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي ثابت أيمن الذي روى عن يعلى بن مرة.

قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يونس عن سفيان بن عيينة عن السري ابن إسماعيل قال: سمعت الشعبي يقول ولدت سنة جلولاء.

قال: وقال حجاج عن شعبة: قلت لأبي إسحاق أنت أكبر أو الشعبي؟ قال: هو أكبر مني بسنتين. وعبد الرحمن بن أبي سبرة أبي خيثمة بن مالك والحارث بن برصاء وأبي جبيرة بن الضحاك.

قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت ليثا يذكر عن الشعبي قال: أقمت بالمدينة مع عبد الله بن عمر ثمانية أشهر أو عشرة أشهر.

قال محمد بن سعد: وكان سبب مقامه بالمدينة أنه خاف من المختار فهرب منه إلى المدينة فأقام بها.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد السلام بن أبي المسلي عن الشعبي قال: تعلمت الحساب من الحارث الأعور.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إسرائيل عن عيسى بن أبي عزة قال: مكثت مع عامر بخراسان عشرة أشهر لا يزيد على ركعتين.

قال محمد بن سعد: وكان له ديوان، وكان يغزو عليه، وكان شيعيا فرأى منهم أمورا وسمع كلامهم وإفراطهم فترك رأيهم وكان يعيبهم.

قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا مالك بن مغول عن الشعبي قال: لو كانت الشيعة من الطير كانوا رخما ولو كانوا من الدواب كانوا حميرا.

قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني قال: أخبرنا الوصافي عن عامر الشعبي قال: أحب صالح المؤمنين وصالح بني هاشم، ولا تكن شيعيا، وارج ما لم تعلم، ولا تكن مرجئا، واعلم أن الحسنة من الله والسيئة من نفسك، ولا تكن قدريا، وأحبب من رأيته يعمل

<<  <  ج: ص:  >  >>