للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخديجة ابنة أربعين سنة فولدت له القاسم والطاهر وهو المطهر فماتا قبل النبوة، وولدت له من النساء زينب التي كانت تحت أبي العاص بن الربيع، وكانت أكبر بنات النبي، ثم رقية تزوجها عتيبة بن أبي لهب فطلقها قبل أن يدخل بها فتزوجها عثمان بن عفان بعد النبوة، ثم ولدت أم كلثوم فتزوجها عثمان بعد رقية، ثم ولدت فاطمة فتزوجها علي بن أبي طالب. وتوفيت خديجة لعشر خلون من شهر رمضان في السنة العاشرة من النبوة قبل الهجرة بثلاث سنين وهي بنت خمس وستين سنة، فتزوج رسول الله بعدها سودة بنت زمعة العامرية وكانت قبله تحت السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو، وكان قد هاجر بها إلى أرض الحبشة ثم رجع إلى مكة فمات بها. فتزوج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سودة بنت زمعة في شهر رمضان سنة عشر من النبوة قبل أن يقدم المدينة، ثم قدم بها المدينة في رمضان سنة عشر من النبوة، ثم تزوج على أثرها عائشة بنت أبي بكر الصديق بمكة وهي ابنة ست سنين في شوال سنة عشر من النبوة وبنى بها بالمدينة وهي ابنة تسع سنين في شوال على رأس ثمانية أشهر من المهاجر وتوفي عنها وهي ابنة ثماني عشرة سنة، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب وكانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمي فتوفي عنها مرجعه من بدر ولم تلد له شيئا، فتزوجها رسول الله في شعبان على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة قبل أحد بشهرين، ثم تزوج أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم وكانت قبله تحت أبي سلمة بن عبد الأسد ولها منه عمر وسلمة وزينب وبرة فتوفي أبو سلمة عنها بالمدينة بعد أحد. وكان تزوج رسول الله إياها في ليال بقين من شوال سنة أربع من الهجرة. ثم تزوج جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار من بلمصطلق وكانت قبله تحت بن عم لها يقال له صفوان ذو الشفر بن مالك بن جذيمة فقتل عنها يوم المريسيع فكانت جويرية مما أفاء الله على رسوله فأعتقها وتزوجها، وكانت المريسيع

<<  <  ج: ص:  >  >>