للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْهِ كُلُّ مَنْ ذُكِرَ اسْمُهُ فِيهَا.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَجِّ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ فِيمَا مَضَى وَفِيمَا بَقِيَ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِينَ، بَشَّرَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَمَا تُقَرُّ عَيْنُهُ عِنْدَ نُزُولِ الْمَوْتِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ النُّورِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفُرْقَانَ، بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الشُّعَرَاءِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُوسَى وَكَذَّبَ بِهِ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَنُوحًا، وَهُودًا، وَصَالِحًا، وَلُوطًا، وَشُعَيْبًا، وَبِعَدَدِ مَنْ دَعَا لِلَّهِ وَلَدًا وَمَنْ لَمْ يَدْعُ لِلَّهِ وَلَدًا، وَبِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ عِيسَى وَكَذَّبَ بِهِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ طس كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ كَذَّبَ مُوسَى، وَسُلَيْمَانَ، وَصَدَّقَهُ، وَصَالِحًا، وَلُوطًا، وَيَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ وَهُوَ يُنَادِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَصَصِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُوسَى وَكَذَّبَ، وَلَمْ يَبْقَ مَلَكٌ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا شَهِدَ لَهُ أَنْ كَانَ صَادِقًا أَنْ {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: ٨٨] .

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ، كَانَ لَهُ بِعَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُنَافِقِينَ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرُّومِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَأَدْرَكَ مَا ضَيَّعَ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لُقْمَانَ، كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَفِيقًا وَأُعْطِيَ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَشْرًا، بِعَدَدِ مَنْ عَمِلَ بِالْمَعْرُوفِ وَعَمِلَ بِالْمُنْكَرِ.

وَمَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ.

وَمَنْ قَرَأَ الْأَحْزَابَ وَعَلَّمَهَا مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ وَأَهْلَهُ أُعْطِيَ أَمَانًا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.

وَمَنْ قَرَأَ سَبَأَ، لَمْ يَبْقَ رَسُولٌ، وَلَا نَبِيُّ، إِلَّا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَفِيقًا وَمُصَافِحًا.

وَمَنْ قَرَأَ الْمَلَائِكَةَ، دَعَتْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَقَلْبُ الْقُرْآنِ يس.

وَمَنْ قَرَأَ يس يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ غُفِرَ لَهُ وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا أَظُنُّهُ قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَةً، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ قُرِئَتْ عِنْدَهُ إِذْ نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْ سُورَةِ يس عَشَرَةُ أَمْلَاكٍ يَقُومُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُفُوفًا يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَشْهَدُونَ غُسْلَهُ وَيُشَيِّعُونَ جَنَازَتَهُ وَيَشْهَدُونَ دَفْنَهُ، وَأَيُّمَا مُسْلِمٍ قُرِئَتْ عِنْدَهُ يس وَهُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ، أَوْ قَرَأَهَا لَمْ يَقْبِضْ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ حَتَّى يَجِيئَهُ رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ بِشَرْبَةٍ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ يَشْرَبُهَا وَهُوَ عَلَى فِرَاشِهِ وَقَبَضَ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَهُ وَهُوَ رَيَّانُ، فَيَمْكُثُ فِي قَبْرِهِ وَهُوَ رَيَّانُ، وَيُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ رَيَّانُ، وَلَا يَحْتَاجُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى حَوْضٍ مِنْ حِيَاضِ الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ رَيَّانُ "

٤٧٧ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>