للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا قَطُّ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ، وَلَا شَبِعُوا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ الْبُرِّ، وَلَا رُفِعَتْ مِنْ قُدَّامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كِسْرَةُ خُبْزٍ فَضْلًا عَنِ الشَّبَعِ، وَلَا فَضُلَ عَنْهُمُ التَّمْرُ حَتَّى فُتِحَتْ قُرَيْظَةُ»

٢٥٠٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَدِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ حُصَيْنٍ أَخُو بَنِي مُرَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أُعْوِزْنَا , حَتَّى لَمْ نَجِدْ شَيْئًا فَقَالَتِ امْرَأَتِي: لَوْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: فَكَانَ أَوَّلُ مَا وَاجَهَنِي بِهِ , قَالَ: «مَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللَّهُ، وَمَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ، وَمَنْ سَأَلَنَا لَمْ نَدَّخِرْ عَنْهُ شَيْئًا وَجَدْنَاهُ» .

قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى نَفْسِي، فَقُلْتُ: لأَسْتَعِفَّنَّ لِيُعِفَّنِيَ اللَّهُ، وَلَأَسْتَغْنِيَنَّ لِيُغْنِيَنِيَ اللَّهُ، قَالَ: فَمَا رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُ حَاجَةً حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ، ثُمَّ إِنَّ الدُّنْيَا مَالَتْ عَلَيْنَا حَتَّى كَادَتْ تُغْرِقُنَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ

٢٥٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ الْمُقْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْعَلَّافِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَهُوَ عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنْهُمْ رَجُلٌ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ , يُقَالُ لَهُ: الْجَعْدُ بْنُ نَجْعَةَ، فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ يَا عَلِيُّ: اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ وَقَدْ عَلِمْتَ سَبِيلَ الْمُحْسِنِ - يَعْنِي بِالْمُحْسِنِ عُمَرَ - ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ مَيِّتٌ، فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ بَلْ مَقْتُولٌ قَتْلًا، ضَرْبَةٌ عَلَى هَذَا تُخَضِّبُ هَذِهِ، قَضَاءٌ مَقْضِيٌّ، وَعَهْدٌ مَعْهُودٌ، وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى، ثُمَّ عَاتَبَهُ فِي لَبُوسِهِ، قَالَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَلْبَسَ؟ قَالَ: مَالَكَ وَلِلَبُوسِي؟ إِنَّ لَبُوسِي هَذِهِ أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ، وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِيَ بِيَ الْمُسْلِمُ "

٢٥٠٥ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي شَيْبَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي الْعَبِيدِ، قَالَ: " كُنَّا نَقُولُ إِذَا بَخِلُوا عَلَيْكَ الْمُفَلْطَحَةَ يَعْنِي: الدَّرَاهِمَ الصِّحَاحَ , فَخُذْ رَغِيفَكَ، وَرُدَّ التَّمْرَ، وَأَمْسِكْ عَلَى دِينِكَ "

٢٥٠٦ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ بْنِ جُدَيْمٍ , قَالَ: كَانَ يُقَالُ: دَعُوهُمْ وَضَمْغَةَ الْأَرْضِ، وَكُلُوا مِنْ كَسْرَتِكُمْ، وَاشْرَبُوا مِنْ مَاءِ قِرَاحِكُمْ، فَإِنَّهُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا , كَفَّرُوكُمْ وَأَذَلُّوكُمْ، وَقَالَ ضَمْغَةُ الْأَرْضِ: الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>