للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العامرى الذى يقول فى النّشاش «٦٧» . قال: ليس بفصيح ولا حجة.

٣١- الأقيشر الأسدى [١]

أخبرتا ابن دريد، قال: أخبرنا أبو حاتم، قال: رأيت الأصمعى طعن فى الأقيشر، وقال: ذاك مولّد، ولم يلتفت إلى شعره. قال: ولا يقال إلا رجل شرطى. فقلت: قال الأقيشر:

إنما نشرب من أموالنا ... فسلوا الشرطى ما هذا الغضب

فقال: ذاك مولّد.

٣٢- أيمن بن خريم بن فاتك الأسدى [٢]

قال قدامة بن جعفر «٦٨» : أفضل مديح الرجل ما قصد به الفضائل النفسية الخاصية لا بما هو عرضىّ فيه؛ وما أتى من المدح على خلاف ذلك كان معيبا.

ومن الأمثلة الجياد فى هذا الموضع ما قاله عبد الملك بن مروان لعبيد الله بن قيس


[١] هو المغيرة بن عبد الله، شاعر صاحب شراب. وهو أحد مجان الكوفة، هجا عبد الملك، ورثى مصعب بن الزبير.
وترجمته فى الشعر والشعراء ٥٤١، والمرزبانى ٢٧٣، والآمدى ٧١، والأغانى ١٠- ٨٠، والخزانة ٢- ٢٧٩، وألقاب الشعراء ٣٠١.
[٢] هو أيمن بن خريم بن فاتك، من بنى أسد، وكان أبوه قد صحب النبى، وروى عنه أحاديث. وكان أثيرا عند عبد العزيز بن مروان. وترجمته فى الشعر والشعراء ٥٢٦، والأغانى ٢١- ٥.

<<  <   >  >>