للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأوحى وزير إمام الهدى ... لنا وهو بالإرب ذو محجؤه «٢٤»

يسوس الأمور فتأتى له ... وما فى عزيمته منهؤه «٢٥»

وفى بالأمانة صفو التّقى ... وما الصفو بالرّنق المحمؤه «٢٦»

وعند معاوية المصطفى ... حيا غير مأج ولا مطرؤه «٢٧»

فقال الوزير الأمين: انظموا ... قريضا عويصا على لؤلؤه

فعبرت مرتفقا وحيه ... لغير انصباب إلى المشكؤه «٢٨»

سيدنى من الحق ذو فطنة ... معى فى العواقب والمبدؤه

بيوتا علىّ لها وجهة ... بغير السناد ولا المكفؤه «٢٩»

ومثل «٣٠» شعر أحمد بن جحدر الخراسانى [الغريبى، وله] «٣١» فى مالك بن طوق قصيدة أولها- ويقال: إنها لمحمد بن عبد الرحمن الغريبى الكوفى، فى عيسى الأشعرى:

هيا «٣٢» منزل الحىّ جنب الغضا ... سلامك إنّ النّوى تصرم «٣٣»

ويا طللا أيّة ما ارتمت ... بليلاك غربتها المرجم «٣٤»

وفيها يقول «٣٥» :

<<  <   >  >>