للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن أبيه، قال: اجتمع الزّبرقان بن بدر، وعمرو بن الأهتم، وعبدة بن الطبيب، والمخبّل التميميون فى موضع، فتناشدوا أشعارهم. فقال لهم عبدة: والله لو أنّ قوما طاروا من جودة الشعر لطرتم، فإما أن تخبرونى عن أشعاركم، وإما أن أخبركم. قالوا: أخبرنا. قال: فإنى أبدأ بنفسى. أما شعرى، فمثل سقاء وكيع- وهو الشديد يصطنعه الرجل فلا يسرب عليه، أى لا يقطر- وغيره من الأسقية أوسع منه.

وأما أنت يا زبرقان فإنك مررت بجزور منحورة فأخذت من أطايبها وأخابثها. وأما أنت يا مخبّل فإن شعرك العلاط والعراض.

قال: العلاط: ميسم الإبل فى العنق. والعراض: سمة فى عرض الفخذ.

<<  <   >  >>