للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا أن اللام الثانية من لامات الجلالة تكون أخفض من اللام الأولى بيسير.

قال ابن عبد السلام في الميزان: بحيث لا يدرك ذلك إلا بتأمل. والذي ذكره الشيخ زين الدين الآثاريّ أنها تكون ناقصة عنها بقدر نقطة (يعني من نقط قلم كتابتها) وتكون الهاء أخفض من اللام الثانية مثل ذلك.

[السابعة]

- أن يكون بين الباء والسين قدر ربع ألف من ألفات ذلك الخط، وتكون أسنان السين منها محدّدة الأطراف، ويكون الأخذ من كل سنّ من أسنان السين من أعلاها آخذا فيها إلى أسفل مع التساوي من الأعلى وكذا من الأسفل، بحيث إنه إذا خطّ خطّ من أسفل الباء إلى آخر السين لاصق بهما وقع على الاستقامة، ثم يأخذ في مدّ السين من أعلى السّنّة الأخيرة منها، وتكون أصابعه مقدّمة وكلوة يده مؤخّرة.

[الثامنة]

- أن يكون البسط بين الأولى والثانية منخسفا لا مستويا، وكذلك ما بين اللام الثانية والهاء.

[المهيع الثاني في بيان صورة البسملة في كل قلم من الأقلام التي تستعمل في ديوان الإنشاء]

قد تقدّم أن الأقلام التي تستعمل في ديوان الإنشاء مما يكتب به كتّابه «١» ستة أقلام وهي: مختصر الطّومار، وقلم الثلث الثقيل والخفيف، وقلم التوقيعات، وقلم الرّقاع، وقلم الغبار، إلا أن المحقّق لا بسملة له في ديوان الإنشاء، لأنه إنما يستعمل في كتابة طغراة كتاب على ما تقدّم ذكره، ولا بسملة للطغراة، اللهم إلا أن يكتب مختصر الطّومار على طريقة المحقّق فتكتب البسملة فيه على طريقة

<<  <  ج: ص:  >  >>