للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من لفظين أحدهما طست بفتح الطاء وإسكان السين المهملة في اللغة العربية، وهو الذي يغسل فيه، ويجمع على طسوس بسينين من غير تاء، ويقال فيه أيضا طسّ بإسقاط التاء، إلا أن العامة أبدلوا السين المهملة بشين معجمة. والثاني دار ومعناه ممسك على ما تقدّم، فيكون معناه «ممسك الطّست» .

الثالث- البازدار

. وهو الذي يحمل الطيور الجوارح المعدّة للصيد على يده. وخصّ بإضافته إلى الباز الذي هو أحد أنواع الجوارح دون غيره لأنه هو المتعارف بين الملوك في الزمن القديم، على ما سيأتي ذكره في موضعه إن شاء الله تعالى.

الرابع- الحوندار

. وهو الذي يتصدّى لخدمة طيور الصيد من الكراكيّ والبلشونات ونحوها، ويحملها إلى موضع تعليم الجوارح. وأصله «حيوان دار» أطلق الحيوان في عرفهم على هذا النوع من الطيور، كما أطلق على من يتعانى معامل الفرّوج الحيوانيّ.

الخامس- المرقدار

. وهو الذي يتصدّى لخدمة ما يحوز المطبخ وحفظه.

سمّي بذلك لكثرة معاطاته لمرق الطعام عند رفع الخوان ونحو ذلك.

السادس- المحفّدار

بكسر الميم. وهو الذي يتصدّى لخدمة المحفّة. وهو مركب من لفظين. أحدهما محفّة فحذفت التاء منها استثقالا، والثاني دار، ومعناه ممسك على ما تقدّم، فيكون بمعنى «ممسك المحفّة» .

النمط الثاني (ما لا يتقيّد بالإضافة إلى دار ولا غيرها، وفيه خمسة ألقاب)

الأوّل- المهتار

. وهو لقب واقع على كبير كلّ طائفة من غلمان البيوت، كمهتار الشّراب خاناه، ومهتار الطّست خاناه، ومهتار الرّكاب خاناه. ومه بكسر الميم معناه بالفارسية الكبير، وتار بمعنى أفعل التفضيل، فيكون معنى المهتار الأكبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>