للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آدم عهد إلى شيث بأمر الدّين وإلى كيومرث بأمر الملك، وبعضهم يقول إنه كامر ابن يافث بن نوح عليه السّلام.

الطبقة الثانية- (الكيانيّة) . سمّوا بذلك لأن في أوّل اسم كل واحد منهم لفظ كي، وأوّلهم (كيقباذ) .

الطبقة الثالثة- (الأشغانيّة) . كان يقال لكل منهم «أشغان» «١» قال المسعوديّ: بالغين المعجمة ويقال بالكاف.

الطبقة الرابعة- (الأكاسرة) ، كان يقال لكل منهم «كسرى» بكسر الكاف وفتحها، وربما قيل فيهم «الساسانيّة» نسبة إلى جدّهم ساسان بن أردشير بن كي بهمن. وأوّلهم أردشير بن بابك وآخرهم يزدجرد الذي انقرض ملكهم بانتزاع المسلمين الملك من يديه في خلافة عثمان رضي الله عنه.

الطائفة الثالثة (ملوك مصر من بعد الطّوفان من القبط)

كان كلّ من ملكها منهم يسمّى «فرعون» قال إبراهيم بن وصيف شاه في «كتاب العجائب» : والقبط تزعم أن الفراعنة من ملكها من العمالقة دون القبط، كالوليد بن دومغ ونحوه. ويقال: إن أوّل من تسمّى بهذا الاسم منهم (فرعان) آخر ملوكها قبل الطّوفان ثم تسمّى من بعده ب «فرعون» قال المؤيد صاحب حماة في تاريخه: ولم أدر لأيّ معنى سمّي بذلك. والمذكور في القرآن منهم هو الذي بعث موسى عليه السّلام في زمانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>