للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«ولا زال قدره عاليا، ومدحه متواليا، وجيد الدّهر بمحاسنه حاليا؛ وتوضّح لعلمه الكريم كذا؛ ومرسومنا للجناب العالي أن يتقدّم أمره الكريم بكذا؛ فيحيط علمه بذلك، والله تعالى يؤيّده بمنّه وكرمه» .

[الدرجة الرابعة (الدعاء للجناب العالي بدوام النعمة)]

وصورتها على ما أورده في «التثقيف» : «أدام الله تعالى نعمة الجناب العالي، الأميريّ، الكبيريّ، العالميّ، العادليّ، المؤيديّ، الأوحديّ، النّصيريّ، العونيّ، الهماميّ، المقدّميّ، الظّهيريّ، الفلانيّ، عزّ الإسلام والمسلمين، سيّد الأمراء في العالمين، نصرة الغزاة والمجاهدين، مقدّم العساكر، كهف الملّة، ذخر الدّولة، عماد المملكة، ظهير الملوك والسلاطين، حسام أمير المؤمنين» والدعاء والتصدير المناسب، مثل أن يقال: «ولا زال قدرة رفيعا، وعزّه منيعا، و «١» مريعا. صدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي تهدي إليه سلاما طيبا، وثناء صيبّا» ثم يقال: «وتوضّح لعلمه المبارك كذا، فيحيط علمه الكريم بذلك؛ والله تعالى يؤيّده بمنّه وكرمه» .

الدرجة الخامسة (الدعاء للمجلس «٢» بدوام النعمة)

ورسمها: «أدام الله تعالى نعمة المجلس العالي، الأميريّ، الكبيريّ، العالميّ، المجاهديّ، المؤيّديّ، العونيّ، الأوحديّ «٣» ، النّصيريّ، الهماميّ»

،

<<  <  ج: ص:  >  >>