للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" حديث حسن غريب من حديث أبي إسحاق عن البراء وقد روي عن البراء من

غير وجه والأجلح هو ابن عبد الله بن حجية بن عدي الكندي ".

قلت: وهو مختلف فيه وهو حسن الحديث إن شاء الله لكن شيخه أبا إسحاق وهو

عمرو بن عبد الله السبيعي كان اختلط ولا أدري سمع منه قبل الاختلاط أم بعده

ثم هو إلى ذلك مدلس وقد عنعنه.

ومن طرقه التي أشار إليها الترمذي ما أخرجه أحمد (٤ / ٢٨٩) من طريق مالك عن

أبي داود قال: " لقيت البراء بن عازب فسلم علي وأخذ بيدي وضحك في وجهي قال:

تدري لم فعلت هذا بك؟ قال: قلت: لا أدري ولكن لا أراك فعلته إلا لخير قال:

إنه لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل بي مثل الذي فعلت بك فسألني؟

فقلت مثل الذي قلت لي، فقال: ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على صاحبه

ويأخذ بيده لا يأخذه إلا لله عز وجل لا يتفرقان حتى يغفر لهما ".

ولكنه إسناد واه جدا أبو داود وهو الأعمى يسمى نفيع متروك كما قال الحافظ في

" التقريب " وبه أعله المنذري في " الترغيب " (٣ / ٢٧٠) ثم الهيثمي في

" المجمع " (٨ / ٣٧) وعزواه للطبراني فقط في " الأوسط "!

ومنها ما عند أحمد (٤ / ٢٩٣) من طريق زهير عن أبي بلج يحيى ابن أبي سليم

قال: حدثنا أبو الحكم على البصري عن أبي بحر عن البراء أن رسول الله صلى الله

عليه وسلم قال: " أيما مسلمين التقيا، فأخذ أحدهما بيد صاحبه، ثم حمد الله

تفرقا ليس بينهما خطيئة ".

قال ابن أبي حاتم عن أبيه (٢ / ٢٧٤) :

<<  <  ج: ص:  >  >>