للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه

يوم تزول الأقدام (وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل) ".

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٣ / ٢٠٩ / ٢) وابن عساكر في " التاريخ

" (١٨ / ١ / ٢) عن عبد الرحمن بن قيس الضبي أنبأنا سكين ابن أبي سراج أنبأنا

عمرو بن دينار عن ابن عمر: " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم

فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره. وليس فيه الجملة التي بين

المعكوفتين وليس عند ابن عساكر قوله: " ولأن أمشي ... " الخ.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا سكين هذا اتهمه ابن حبان، فقال: " يروي الموضوعات

". وقال البخاري: " منكر الحديث ". وعبد الرحمن بن قيس الضبي مثله أو شر

منه، قال الحافظ في " التقريب ": " متروك، كذبه أبو زرعة وغيره ".

لكن قد جاء بإسناد خير من هذا، فرواه ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج "

٨٠ رقم ٣٦) وأبو إسحاق المزكي في " الفوائد المنتخبة " (١ / ١٤٧ / ٢) -

ببعضه - وابن عساكر (١١ / ٤٤٤ / ١) من طرق عن بكر بن خنيس عن عبد الله بن

دينار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (كذا قال ابن أبي الدنيا، وقال

الآخران: عن عبد الله بن عمر - قال: قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله

... " وفيه الزيادة.

قلت: وهذا إسناد حسن، فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ.

وعبد الله بن دينار ثقة من رجال الشيخين.

<<  <  ج: ص:  >  >>