للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله بن

سعيد بن أبي هند عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أمه فاطمة بنت الحسين

عن ابن عباس مرفوعا به. (انظر الاستدراك رقم ٥١ / ٢٢) . وهذا إسناد حسن

إن شاء الله تعالى، رجاله ثقات غير محمد بن عبد الله هذا، وثقه النسائي،

وقال مرة: " ليس بالقوي ". وقال البخاري: " لا يكاد يتابع في حديثه ".

وقال الحافظ: في " التقريب " إنه " صدوق " وهذا لا يتفق مع قوله في " الفتح

" (١٠ / ١٣٠) : " أخرجه ابن ماجه وسنده ضعيف ". وقد تابعه ابن أبي الزناد

عن محمد بن عبد الله به. أخرجه ابن ماجه والطيالسي (رقم ١٦٠١) ولوين في "

أحاديثه " (٢٦ / ١) وابن وهب في " الجامع " (ص ١٠٦) وأبو القاسم الهمداني

في " الفوائد " (١ / ١٩٩ / ١) والضياء في " المختارة " (٦٧ / ١٠٣ / ٢) .

وأورده الهيثمي في " المجمع " (٥ / ١٠١) وقال: " رواه الطبراني وفيه ابن

لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات ". وكأنه ذهل عن كونه في " سنن ابن ماجه

" ولعله عند الطبراني من طريق أخرى فلذلك أورده. والله أعلم. ثم تأكدت من

ذلك كما يأتي. وله شاهد أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في " زوائد المسند "

(١ / ٧٨) وأبو يعلى في " مسنده " (٣١٧ / ٢) وابن عساكر في " تاريخ دمشق "

(١٩ / ٢٤٧ / ١) عن الفرج بن فضالة عن عبد الله بن عامر عن عبد الله بن عمرو

ابن عثمان عن أمه فاطمة بنت حسين عن حسين عن أبيه علي بن أبي طالب به. (١)

وهذا سند ضعيف، الفرج بن فضالة وشيخه عبد الله - وهو الأسلمي - ضعيفان كما

في " التقريب " وفي " المجمع ": " رواه عبد الله بن أحمد، وفيه الفرج بن

فضالة وثقه أحمد وغيره وضعفه النسائي وغيره وبقية رجاله ثقات إن لم يكن سقط

من الإسناد أحد ".


(١) وزاد " وإذا كلمتموهم، فليكن بينكم وبينهم قيد رمح ". ولهذه الزيادة
شاهد ولكنه أشد ضعفا منها، فراجع الكتاب الآخر (١٩٦٠) . اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>