للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٠٣ - " أوما علمت أن المؤمن يشدد عليه ليكون كفارة لخطاياه ".

ابن سعد (٢ / ٢٠٧) عن إسرائيل بن يونس عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبي بردة عن

بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ويحسبها عائشة قالت: " مرض رسول الله

صلى الله عليه وسلم مرضا اشتد منه ضجره أو وجعه، قالت: فقلت: يا رسول الله

إنك لتجزع أو تضجر، لو فعلته امرأة منا عجبت منها، قال: فذكره.

قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

١١٠٤ - " يا ابن عابس (١) ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ قال: بلى يا رسول،

قال: * (قل أعوذ برب الفلق) * و * (قل أعوذ برب الناس) * هاتين السورتين ".

أخرجه النسائي (٢ / ٣١٢) وابن سعد (٢ / ٢١٢) وأحمد (٤ / ١٥٣) عن يحيى

ابن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم بن الحارث: أخبرني أبو عبد الله أن ابن

عائش الجهني أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: فذكره.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي عبد الله هذا قال الذهبي:

" لا يعرف ". وأما ابن حبان فذكره في " الثقات ". لكن الحديث صحيح، فإن له

طرقا كثيرة عن عقبة بن عامر الجهني، عند النسائي وغيره. أنظر " صحيح سنن أبي

داود " (١٣١٥ و ١٣١٦) .

١١٠٥ - " ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد وعرض جلده سبعون ذراعا وعضده مثل البيضاء

وفخذه مثل ورقان ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة ".

أخرجه الحاكم (٤ / ٥٩٥) وأحمد (٢ / ٣٢٨) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق


(١) كذا في النسائي. وفي " الطبقات " " ابن عائش " وكذا في " الفتح الكبير "
والأول أقرب إلى الصواب وهو عقبة بن عامر بن عبس الجهني. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>