للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا

البلاغ عندهما متصل بأصل الحديث من طريقين عن مروان. وهو الأصح إن شاء الله

تعالى.

والحديث عزاه المنذري في " الترغيب " (٤ / ١٦٢) لابن خزيمة فقط في " صحيحه "

! وله طريق أخرى عند ابن عساكر عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة نحوه.

ولبعضه شاهد من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر بلفظ:

" هل منكم أحد أطعم اليوم مسكينا؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه:

دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل، فوجدت كسرة خبز في يد عبد الرحمن، فأخذتها

منه، فدفعتها إليه ".

أخرجه أبو داود وغيره وإسناده ضعيف كما بينته في الأحاديث " الضعيفة "

(١٤٠٠) .

وفيه فضيلة أبي بكر الصديق رضي الله عنه والبشارة له بالجنة، والأحاديث في

ذلك كثيرة طيبة.

وفيه فضيلة الجمع بين هذه الخصال في يوم واحد، وأن اجتماعها في شخص بشير له

بالجنة، جعلنا الله من أهلها.

٨٩ - " إن أول ما يكفئ - يعني الإسلام - كما يكفأ الإناء - يعني الخمر -، فقيل:

كيف يا رسول الله، وقد بين الله فيها ما بين؟ قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: يسمونها بغير اسمها ".

رواه الدارمي (٢ / ١١٤) : حدثنا زيد بن يحيى حدثنا محمد بن راشد عن أبي وهب

الكلاعي عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه

وسلم يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>