للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث لا بأس به بما قبله.

وأما حديث ابن عمر، فأخرجه ابن أبي الدنيا في الذكر والطبراني بلفظ:

" أكثروا من غراس الجنة، فإنه عذب ماؤها طيب ترابها، فأكثروا من غراسها،

قالوا: يا رسول الله وما غراسها؟ قال ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا

بالله ".

هكذا أورده في " الترغيب " وسكت عليه، وأورده الهيثمي من رواية الطبراني

وحده دون قوله " ما شاء الله " وقال (١٠ / ٩٨) :

" وفيه عقبة بن علي وهو ضعيف ".

(قيعان) جمع " قاع " وهو المكان المستوي الواسع في وطأة من الأرض يعلوه ماء

السماء، فيمسكه، ويستوي نباته. نهاية.

١٠٦ - " يا معشر المهاجرين! خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر

الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن

مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين

وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر

من

<<  <  ج: ص:  >  >>