للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة

أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل ".

أخرجه مسلم (١ / ١١٨) وأبو عوانة (١ / ١٨٦) والدارمي (٢ / ٣٣١ - ٣٣٢)

وابن ماجة (٢ / ٥٨٢ - ٥٨٣) وأحمد (٣ / ١١ و ٧٨ - ٧٩) والطبري في

" التفسير " (١ / ٥٥٢ / ٧٩٧) من طريق سعيد بن يزيد أبي سلمة عن أبي نضرة عن

أبي سعيد الخدري مرفوعا به. وتابعه أبو سعيد الجريري عن أبي نضرة به.

والرواية الثانية مع الزيادة له. أخرجه أحمد (٣ / ٢٠) وعبد بن حميد في

" المنتخب من المسند " (ق ٩٥ / ٢) . وتابعه أيضا سليمان التيمي عنه. أخرجه

أبو عوانة وعبد بن حميد. وتابعه عثمان بن غياث وعوف عن أبي نضرة به نحوه.

وزاد عثمان: " فيحرقون فيكونون فحما ". أخرجه أحمد (٣ / ٢٥ و ٩٠) بإسناد

صحيح. وله عنده (٣ / ٩٠) طريق أخرى عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير عن أبي

سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " سيخرج ناس من النار قد احترقوا

وكانوا مثل الحمم، ثم لا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات

القثاء في السيل ". وخالفه ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن أبا سعيد

أخبره به. وابن لهيعة سيء الحفظ، والأول أصح، وهو على شرط مسلم.

(ضبائر) : جمع (ضبارة) : جماعة الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>