للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٨ - " يوشك الناس يتساءلون بينهم حتى يقول قائلهم: هذا الله خلق الخلق فمن خلق

الله عز وجل؟ فإذا قالوا ذلك، فقولوا: * (الله أحد، الله الصمد، لم يلد،

ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد) * ثم ليتفل أحدكم عن يساره ثلاثا، وليستعذ

من الشيطان ".

(عن أبي هريرة) :

أخرجه أبو داود (٤٧٣٢) وابن السني (٦٢١) عن محمد بن إسحاق قال: حدثني

عتبة بن مسلم مولى بني تميم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه قال: سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

قلت: وهذا سند حسن رجاله ثقات، وابن إسحاق قد صرح بالتحديث فأمنا بذلك

تدليسه.

ورواه عمر بن أبي سلمة عن أبيه به إلى قوله: " فمن خلق الله عز وجل؟ "

قال: فقال أبو هريرة: فو الله إني لجالس يوما إذ قال لي رجل من أهل العراق:

هذا الله خالقنا فمن خلق الله عز وجل؟ قال أبو هريرة: فجعلت أصبعي في أذني

ثم صحت فقلت: صدق الله ورسوله (الله الواحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن

له كفوا أحد) .

أخرجه أحمد (٢ / ٣٨٧) ورجاله ثقات غير عمر هذا فإنه ضعيف.

وله عنده (٢ / ٥٣٩) طريق أخرى عن جعفر حدثنا يزيد بن الأصم عن أبي هريرة به

مرفوعا مثل الذي قبله، قال يزيد: فحدثني نجمة بن صبيغ السلمي أنه رأى ركبا

أتوا أبا هريرة، فسألوه عن ذلك، فقال: الله أكبر، ما حدثني خليلي بشيء إلا

وقد رأيته وأنا أنتظره. قال جعفر بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

إذا سألكم الناس عن هذا فقولوا: الله قبل كل شيء، والله خلق كل شيء،

<<  <  ج: ص:  >  >>