للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه ابن ماجة (٣٤٥٧) والحاكم (٤ / ٢٠١) من طريق عمرو بن بكر السكسكي

حدثنا إبراهيم بن أبي علبة قال: سمعت أبا أبي بن أم حرم - وكان قد صلى مع

رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول فذكره. وقال عمرو: قال ابن أبي علبة: السنوت: الشت. وقال آخرون بل

هو العسل الذي يكون في زقاق السمن، وهو قول الشاعر:

هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم وهم يمنعون جارهم أن يقردا

وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله: " قلت: عمرو اتهمه

ابن حبان، وقال ابن عدي: له مناكير ". وقال الحافظ في " التقريب ": "

متروك ". قلت: لكن للحديث شواهد بمعناه يتقوى بها.

الأول: عن أم سلمة قالت: " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما

لي أراك مرتثة؟ فقلت: شربت دواء أستمشي به، قال: وما هو؟ قلت: السرم،

قال: ومالك وللسرم فإنه حار، نار، عليك بالسنا والسنوت، فإن فيهما دواء

من كل شيء إلا السام ". قال الهيثمي: (٥ / ٩٠) : " رواه الطبراني من طريق

وكيع ابن أبي عبيدة عن أبيه عن أمه، ولم أعرفهم ".

والثاني: عن أسماء بنت عميس مرفوعا بلفظ: " لو أن شيئا كان فيه شفاء من

الموت لكان في السنى ". وفي إسناده جهالة وانقطاع. وهو مخرج في " المشكاة

" (٤٥٣٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>