للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" رواه أحمد بإسناد لا بأس به "، فمما

لا يخفى ما فيه من التساهل. وقد خالفه إسماعيل بن عبيد الله وهو ابن أبي

المهاجر فقال: عن أبي صالح الأشعري عن أبي هريرة أنه عاد مريضا، فقال له:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تبارك وتعالى يقول: هي ناري

أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة ". وإسناده

صحيح، وقد مضى تخريجه (٥٥٧) . ومما يشهد للحديث ما روى عصمة بن سالم

الهنائي أخبرنا أشعث بن جابر عن شهر بن حوشب عن أبي ريحانة مرفوعا بلفظ: " ...

وهي نصيب المؤمن من النار ". والباقي مثله. أخرجه البخاري في " التاريخ " (

٤ / ١ / ٦٣) والطحاوي وابن أبي الدنيا في " المرض " (١٥٩ / ٢) وابن عساكر

في " التاريخ " (٨ / ٦٤ / ٢) .

قلت: وهذا إسناد حسن في الشواهد، رجاله صدوقون، على ضعف في شهر بن حوشب من

قبل حفظه، ومن طريقه أخرجه الطبراني أيضا كما في " الترغيب " و " المجمع " (

٤ / ٣٠٦) . وبالجملة فالحديث صحيح بهذه الطرق، والجملة الأولى منه لها

شواهد أخرى في " الصحيحين " وغيرهما.

١٨٢٣ - " يا ولي الإسلام وأهله، ثبتني به حتى ألقاك ".

أخرجه الطبراني في " الأوسط " (رقم - ٦٥٣) وعنه الضياء في " المختارة "

١٥٠ / ١) بإسناده إلى محمد بن سلمة الحراني وخطاب بن القاسم عن أبي الواصل

عبد الحميد بن واصل عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان

يقول: فذكره، وقال: " قال الطبراني: لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد،

تفرد به أبو الواصل ".

<<  <  ج: ص:  >  >>