للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لكنه لم يتفرد به، فقد أخرجه

ابن صاعد في " حديثه " (٤ / ٢٩٤ / ١ - ٢) من طريق شريك بن طارق عن فروة بن

نوفل الأشجعي قال سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: سمعت رسول الله يقول: فكره

. وقد اختلف في إسناده على شريك هذا وساق ابن صاعد أسانيده إليه بذلك.

وشريك بن طارق أورده ابن أبي حاتم (٢ / ١ / ٣٦٣) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا

تعديلا. وله طريق أخرى عن عائشة به نحوه، وشاهدان من حديث أبي هريرة وابن

عباس، وهي مخرجة في " إرواء الغليل " (١١٢٠) .

١٨٢٦ - " خالد من سيوف الله عز وجل، نعم فتى العشيرة ".

رواه أحمد (٤ / ٩٠) وعنه ابن عساكر (٥ / ٢٧٢ / ١) بسنده الصحيح عن عبد

الملك بن عمير قال: استعمل عمر بن الخطاب أبا عبيدة بن الجراح على الشام،

وعزل خالد بن الوليد، قال: فقال خالد بن الوليد: بعث عليكم أمين هذه الأمة

، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن

الجراح "، فقال أبو عبيدة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

فذكره.

قلت: ورجاله كلهم ثقات رجال الشيخين إلا أن عبد الله لم يدرك عمر رضي الله

عنه فإنه ولد لثلاث سنين بقين من خلافة عثمان رضي الله عنه، لكن للحديث شواهد

يتقوى بها، فانظر الحديث (١٢٣٧) و " المشكاة " (٦٢٥٧) .

١٨٢٧ - " خذو القرآن من أربعة من ابن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى

أبى حذيفة ".

أخرجه مسلم (٧ / ١٤٨) والترمذي (٢ / ٣١٢) وابن سعد (٢ / ٢ / ١٠٨) وأبو

<<  <  ج: ص:  >  >>