للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد

عنعن. والربيع بن صبيح سيء الحفظ، وأخشى أن يكون خلط بين حديثين، فقد رواه

قتادة عن أنس بلفظ: " يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا

دعاني ". أخرجه أحمد (٣ / ٢١٠، ٢٧٧) بسند صحيح على شرط مسلم. ثم أخرجه

/ ٤٧١، ٤ / ١٠٦) عن حبان أبي النضر عن واثلة بن الأسقع مرفوعا به إلا أنه قال

في النصف الثاني: " فليظن بي ما شاء ". والحديث الآخر الذي أشرت إليه إنما

هو حديث أبي هريرة بلفظ: " يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه

إذا ذكرني ... " الحديث وقد سبق تخريجه في الحديث الذي قبله، وهذا القدر منه

أخرجه القضاعي في " مسنده " (ق ١١٧ / ١) .

٢٠١٣ - " قال تبارك وتعالى للنفس: اخرجي، قالت: لا أخرج إلا وأنا كارهة، (قال:

اخرجي وإن كرهت) ".

رواه البخاري في " الأدب المفرد " (٢١٩) و " التاريخ " (٢ / ١ / ٢٥١)

والبزار (٧٨٣ - كشف الأستار) والزيادة له والبيهقي في " الزهد " (٥٢ / ١

- ٢) عن الربيع بن مسلم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله

عليه وسلم قال: فذكره.

قلت: وهذا سند صحيح، رجاله ثقات على شرط مسلم. وقال البزار: " لا نعلمه

إلا عن أبي هريرة ولا رواه عنه إلا محمد بن زياد ولا عنه إلا الربيع والربيع

ثقة مأمون ".

<<  <  ج: ص:  >  >>