للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيها قرع، قال: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه القرع، قال أنس: لم

يزل يعجبني القرع منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه ". أخرجه أحمد

(٣ / ٢٠٨ و ٢١٠ - ٢١١ و ٢٣٢ و ٢٥٢ و ٢٧٠ و ٢٨٩) وابن سعد (١ / ٣٩١) من طرق

عنه. وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. قوله: (والإهالة) : هي كل شيء من

الأدهان مما يؤتدم به، وقيل غير ذلك. و (السنخة) : المتغيرة الريح.

٢١٣٠ - " كان يركب الحمار ويخصف النعل ويرقع القميص، ويقول: من رغب عن سنتي فليس

مني ".

رواه أبو الشيخ (ص ١٢٨) والسهمي في " تاريخ جرجان " (٣١٥) من طريق أبي

يعلى حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا يحيى بن يعلى عن مختار التيمي عن كرز

ابن وبرة الحارثي عن أبي أيوب مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف، مختار -

وهو ابن نافع التيمي - ضعيف، ومثله يحيى ابن يعلى وهو الأسلمي الكوفي. لكن

له شاهد مرسل قوي، قال ابن سعد (١ / ٣٧٢) : أخبرنا محمد بن مقاتل الخراساني

: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا سفيان أن الحسن قال: " لما بعث

الله محمدا صلى الله عليه وسلم قال: هذا نبيي، هذا خياري، ائتسوا به،

وخذوا في سنته وسبيله، لم يكن تغلق دونه الأبواب ولا تقوم دونه الحجبة ولا

يغدى عليه بالجفان ولا يراح عليه بها، يجلس على الأرض ويأكل طعامه بالأرض

ويلبس الغليظ ويركب الحمار ويردف بعده ويلعق أصابعه، وكان يقول: من يرغب

عن سنتي فليس مني ". قلت: وهذا إسناد صحيح مرسل، رجاله كلهم ثقات رجال

البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>