للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلى

الله عليه وسلم: لعن الله من فعل هذا. ثم نهى عن الكي في الوجه، والضرب في

الوجه ". أخرجه مسلم وابن حبان (٢٠٠٣ - ٢٠٠٥) والسياق له، وأبو داود (

٢٥٦٤) ولفظه: " أما بلغكم أني قد لعنت من وسم البهيمة في وجهها، أو ضربها

في وجهها؟ ! فنهى عن ذلك ". وله شاهد آخر من حديث أنس قال: " رأى رسول الله

صلى الله عليه وسلم حمارا موسوما في وجهه، فقال: " فذكره. أخرجه البزار

٢٤٩ - زوائده) بسند صحيح كما قال مختصره.

٢١٥٠ - " لقد قرأتها، سورة (الرحمن) على الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردودا منكم

، كنت كلما أتيت على قوله * (فبأي آلاء ربكما تكذبان) قالوا: لا بشيء من

نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد ".

أخرجه الترمذي في " سننه " (٢ / ٢٣٤) عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن

جابر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ

عليهم (سورة الرحمن) من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال: فذكره. وقال

الترمذي: " هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن

محمد، قال ابن حنبل: كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو الذي يروى عنه

بالعراق، كأنه رجل آخر قلبوا اسمه يعني: لما يروون عنه من المناكير وسمعت

محمد بن إسماعيل البخاري يقول: أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير وأهل

العراق يروون عنه أحاديث مقاربة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>