للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عامر وهي مخرجة في " صحيح أبي داود " (

١٢٨٨) .

٢٢٠٩ - " ما آتاك الله من أموال السلطان من غير مسألة ولا إشراف، فكله وتموله ".

أخرجه أحمد (٥ / ١٩٥ و ٦ / ٤٥٢) عن قيس بن سعد عن رجل حدثه عن أبي الدرداء

قال: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أموال السلطان؟ فقال: " فذكره

. قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم غير الرجل الذي لم يسم. لكن له شاهد من حديث

الزهري عن السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى قال: أخبرني عبد الله بن

السعدي: " أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام، فقال: ألم أخبر

أنك تعمل على عمل من أعمال المسلمين، فتعطى عليه عمالة، فلا تقبلها؟ قال:

أجل إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين،

فقال عمر: إن أردت الذي أردت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني المال،

فأقول: أعطه من هو أفقر إليه مني وإنه أعطاني مرة مالا، فقلت له: أعطه من

هو أحوج إليه مني، فقال: ما آتاك الله عز وجل من هذا المال من غير مسألة ولا

إشراف، فخذه فتموله أو تصدق به وما لا فلا تتبعه نفسك ". أخرجه البخاري (١٣

/ ١٢٨ - ١٣٢ - فتح) ومسلم (٣ / ٩٨ - ٩٩) والنسائي (١ / ٣٦٥) والدارمي (

١ / ٣٨٨) . وله طرق أخرى عن عمر أحدها عند الضياء في " المختارة " (رقم ٨٣ -

بتحقيقي) وبعضها في " الإرواء " (٣ / ٣٦٤ - ٣٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>