للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلا ما شاء الله ولاسيما

وقد صح عن جابر نفسه أنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، ورد

عليه إشارة كما في " صحيح مسلم " (٢ / ٧١) وغيره وهو مخرج في " صحيح أبي

داود " مع أحاديث أخرى بأصرح منه، تحت: " باب رد السلام في الصلاة " (٨٥٦ -

٨٦٠) .

٢٢١٣ - " ما أحرز الولد أو الوالد فهو لعصبته من كان ".

أخرجه أبو داود (٢ / ٢٠) وابن ماجة (٢ / ١٦٥) وأحمد (١ / ٢٧) عن حسين

المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: " أن رئاب بن حذيفة تزوج امرأة،

فولدت له ثلاثة غلمة، فماتت أمهم، فورثوها رباعها وولاء مواليها، وكان

عمرو بن العاص عصبة بنيها، فأخرجهم إلى الشام، فماتوا، فقدم عمرو بن العاص،

ومات مولى لها، وترك مالا، فخاصمه إخوتها إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر

: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن. ثم خرجت

الحديث في " صحيح أبي داود " (٢٥٥٠) من رواية البيهقي عنه. وتكلمت عليه

بأبسط مما هنا وذكرت من قواه من العلماء.

٢٢١٤ - " ما أحد أعظم عندي يدا من أبى بكر رضي الله عنه، واساني بنفسه وماله

وأنكحني ابنته ".

أخرجه الطبراني في " معجمه الكبير " (١١ / ١٩١ / ١١٤٦١) وابن عدي (٣١ / ٢)

وابن عساكر في " تاريخه " (٩ / ٢٧٨ / ١) عن محمد بن صالح بن مهران أخبرنا

أرطأة أبو حاتم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: فذكره مرفوعا وقال

ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>