للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" ... ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب فهو كفارة له ... ". أخرجه

الشيخان وغيرهما.

(تنبيه) : وقع في " المستدرك " في الموضع الأول منه " تبع أنبيا "، وأظنه

خطأ من بعض نساخ " المستدرك " أو الطابع، والصواب ما أثبتناه، وهو رواية

البيهقي عن الحاكم، وكذلك هو في رواية الآخرين عن عبد الرزاق، وفي رواية

آدم بن أبي إياس أيضا. ووقع في " الفتح الكبير " (٣ / ٧٨) معزوا لإحدى

روايتي الحاكم: " عزير " بدل " لقمان "، وهو خطأ مخالف لروايتي الحاكم

كلتيهما، ولرواية الآخرين، اللهم إلا قول ابن عساكر في آخر الحديث: " وقال

غيره: عزير "، ولم أدر من عنى، ولكنه روي ذلك في الشاهد الذي سبقت الإشارة

إليه. والله أعلم.

٢٢١٨ - " ما استكبر من أكل معه خادمه وركب الحمار بالأسواق واعتقل الشاة فحلبها ".

أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم ٥٥٠) والديلمي (٤ / ٣٣) عن ابن

لال معلقا كلاهما عن عبد العزيز بن عبد الله عن عبد العزيز بن محمد عن محمد بن

عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله رجال " الصحيح " غير أن محمد بن عمرو

إنما أخرج له مقرونا بغيره. وأما قول المناوي في " فيضه ": " رمز المصنف

لحسنه، وفيه عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، أورده الذهبي في " الضعفاء

وقال: قال أبو داود: " ضعيف "، عن عبد العزيز بن محمد قال ابن حبان بطل

الاحتجاج به ". قلت: ففيه مؤاخذتان:

<<  <  ج: ص:  >  >>