للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(دخيل) أي ضيف ونزيل. يعني هو كالضيف عليك، وأنت لست بأهل له حقيقة،

وإنما نحن أهله، فيفارقك قريبا، ويلحق بنا.

(يوشك) أي يقرب، ويسرع، ويكاد.

في الحديث - كما ترى - إنذار للزوجات المؤذيات.

١٧٤ - " لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من

النعيم ".

أخرجه ابن ماجه (٢١٤١) والحاكم (٢ / ٣) وأحمد (٥ / ٢٧٢ و ٣٨١) من طريق

عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة أنه سمع معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه عن

عمه قال:

" كنا في مجلس، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه أثر ماء، فقال له

بعضنا: نراك اليوم طيب النفس، فقال: أجل، والحمد لله، ثم أفاض القوم في

ذكر الغنى، فقال: " فذكره.

وقال الحاكم:

" صحيح الإسناد، والصحابى الذي لم يسم هو يسار بن عبد الله الجهني ".

ووافقه الذهبي.

قلت: وهو كما قالا، فإن رجاله ثقات كلهم، وقال البوصيري في الزوائد ":

" إسناده صحيح، ورجاله ثقات ".

<<  <  ج: ص:  >  >>