للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- بالطبع - لمن كان له شعر

طويل على عادة العرب قديما، وفي بعض البلاد حديثا، فنهى عن ذلك، وأمر

بنشره، ليكون سجوده أتم، كما يستفاد من " النهاية " وغيره. وانظر " صفة

الصلاة " (ص ١٥١ - الطبعة الخامسة) .

٢٣٨٧ - " كان إذا عطس حمد الله، فيقال له: يرحمك الله، فيقول: يهديكم الله ويصلح

بالكم ".

أخرجه أحمد (١ / ٢٠٤) عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال: سمعت عبيد بن أم كلاب

عن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبيد

بن أم كلاب لا يدرى من هو؟ كما في " تعجيل المنفعة ". وابن لهيعة سيء الحفظ

. والحديث قال الهيثمي (٨ / ٥٦) : " رواه أحمد والطبراني، وفيه ابن لهيعة

، وهو حسن الحديث على ضعف فيه، وبقية رجاله ثقات ". كذا قال. لكن الحديث

قد صح من تعليمه صلى الله عليه وسلم لأمته من حديث أبي هريرة وغيره، فانظر "

الإرواء " (٧٧٢) . ثم وجدت له شاهدا من رواية إسرائيل عن أسباط بن عزرة عن

جعفر بن أبي وحشية عن مجاهد عن ابن عمر قال: " كنا جلوسا عند النبي صلى الله

عليه وسلم فعطس، فحمد الله، فقالوا: يرحمك الله، فقال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: يهديكم الله ويصلح بالكم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>