للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما أشاء قادر. (وفي رواية: قدير) .

أخرجه مسلم (١ / ١١٩ - ١٢٠) وابن خزيمة في " التوحيد " (ص ٢٠٧) وأحمد

/ ٤١٠ - ٤١١) وأبو يعلى (٣ / ١٢٣٥ - ١٢٣٦) والطبراني في " الكبير " (٣ /

٤٨ / ٢) من طرق عن حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس عن ابن مسعود أن رسول

الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. والرواية الأخرى لأحمد والطبراني.

وفي رواية من طريق عبيدة عن عبد الله مرفوعا نحوه مختصرا، وفيه: " فقال له:

تمن. فيتمنى، فيقال له: لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا. قال: فيقول:

أتسخر بي وأنت الملك؟ ... " الحديث. أخرجه مسلم، وأحمد (١ / ٣٧٨ - ٣٧٩)

والترمذي (٢ / ٩٨) وصححه. (تنبيه) : دل قوله تعالى في آخر الحديث: "

ولكني على ما أشاء قادر أو قدير " على خطأ ما جاء في التعليق على " العقيدة

الطحاوية " (ص ٢٠) نقلا عن بعض الأفاضل: " يجيء في كلام بعض الناس: وهو

على ما يشاء قدير، وليس بصواب.. ". فأقول: بل هو عين الصواب بعد ثبوت ذلك

في هذا الحديث، لاسيما ويشهد له قوله تعالى: * (وهو على جمعهم إذا يشاء

قدير) * (الشورى: ٢٩) وذلك لا ينافي عموم مشيئته وقدرته تعالى كما توهم

المشار إليه، والله أعلم.

٢٦٠٢ - " لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة [ولا ينجيه من النار] ، قالوا: ولا أنت يا

رسول الله؟ قال: ولا أنا -[وأشار بيده هكذا على رأسه:]- إلا أن

يتغمدني الله منه بفضل ورحمة، [مرتين أو ثلاثا] [فسددوا وقاربوا] [

وأبشروا] [واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا] [

واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل] ".

ورد عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم، منهم: أبو هريرة وعائشة وجابر

وأبو سعيد الخدري وأسامة بن شريك.

<<  <  ج: ص:  >  >>