للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الثانية: رواه الطبراني في " الأوسط "

(١ / ١١٨ / ١) و " الكبير " (٣ / ١١٧ / ٢) وأبو الحجاج الأدمي في " جزء

فيه أحاديث عشرة مشايخ " (١٩٣ / ٢ - ١٩٤ / ١) من طريق محمد بن عمران بن أبي

يعلى: حدثني أبي عمران بن أبي ليلى عن عطاء عنه بلفظ: " الحجر الأسود من

حجارة الجنة، وكان أبيض كالمهاة، وما في الأرض من الجنة غيره، ولولا ما

مسه من دنس الجاهلية وما كان منها، ما مسه من ذي عاهة إلا برأ ". وقال

الطبراني: " لم يروه عن عطاء إلا ابن أبي ليلى تفرد به عمران عن أبيه ". قلت

: واسم أبيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ضعيف لسوء حفظه، وبه أعل

الحديث الهيثمي (٣ / ٢٤٢) بعد أن عزاه لـ " الكبير " و " الأوسط " ومنه تبين

أن قول المنذري في " الترغيب " (٢ / ١٢٣) : " رواه الطبراني في " الأوسط "

و" الكبير " بإسناد حسن ". أنه غير حسن. وأخرجه الطبراني في " الأوسط " (١ /

١١٨ / ١) : حدثنا محمد بن علي الصائغ حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا [غوث

بن] جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني: حدثنا عبد الله بن صفوان عن إدريس بن [

بنت] وهب بن منبه: حدثني وهب بن منبه عن طاووس عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: "

لولا ما طبع الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة والأثمة،

لاستشفى به من كان به داء ". وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>