للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واه، فيها بعض الزيادات المنكرة، ولذلك خرجته في "الضعيفة " (٦٥٤٩) ، وخرجت حديث عمران المشار إليه تحته، وليس فيه أن المرأة هي امرأة أبي ذر، وقد تقدم تخريج الحديث في هذه "السلسلة" (٢٨٥٩) ، ولكن ههنا فائدة زائدة. *

٣٣١٠- (قوم يأتون من بعدكم، يأتيهم كتاب بين لوحين، يؤمنون

به ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجراً) .

أخرجه البخاري في "أفعال العباد" (١٢٤/ ٣٩٠- السلفية) ، والروياني في "مسنده " (٣٣/٧٢٠/ ١- ٢) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (١/ ٧٤ ١/ ١) ، ومن طريقه: المزي في "تهذيب الكمال "، والهروي في "ذم الكلام " (ق ١٤٨/ ١) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (٨/٩٥/ ١) من طريق عبد الله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح عن صالح بن جبير أنه قال:

قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت المقدس ليصلي فيه، ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ، فلما انصرف خرجنا معه لنشيعه، فلما أردنا الانصراف قال:

إن لكم علي جائزة وحقاً؛ أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فقلنا: هاته يرحمك الله! قال:

كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، معنا معاذ بن جبل عاشر عشرة، قال: فقلنا: يا رسول الله! هل من قوم هم أعظم منا أجراً؛ آمنا بك واتبعناك؟ قال:

"ما يمنعكم من ذلك، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أظهركم، يأتيكم بالوحي من السماء؟! بل قوم ... " الحديث، والسياق للروياني.

<<  <  ج: ص:  >  >>