للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«كان زيد يُلقي ما في الحديث من غلط وشك، ويحدث بما لا شك فيه» ؛

كما في ترجمته من «التهذيبين» .

(فائدة) : (الطُّهور) بالضم: التطهر، وبالفتح: الماء الذي يتطهر به كـ (الوُضوء)

و (الوَضوء) ، و (السُّحور) و (السَّحور) : «نهاية» . *

٣٤٩٠ - (لا آمرُ أحَداً أنْ يسجُدَ لأحَدٍ، ولو أمرْتُ أحداً أنْ يسجُدَ

لأحدٍ؛ لأمرتُ المرأةَ أن تسْجدَ لزوجِها) .

أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١١/٣٥٦/١٢٠٠٣) : حدثنا العباس

ابن الفضل الأسفاطي: ثنا أبو عون الزِّيَادي: ثنا أبو عَزَّة الدَّبَّاغ عن أبي يزيد

المديني عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما:

أن رجلاً من الأنصار كان له فحلان؛ فاغتلما فأدخلهما حائطاً، فسدَّ عليهما

الباب، ثم جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأراد أن يدعو له، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قاعد ومعه نفر من

الأنصار، فقال: يا نبيَّ الله! إني جئت في حاجة، وإن فحلين لي اغتلما،

فأدخلتهما حائطاً، وسددت الباب عليهما، فأحب أن تدعو لي أن يسخِّرهما الله

لي! فقال لأصحابه:

«قوموا معنا» .

فذهب حتى أتى الباب، فقال:

«افتح» .

ففتح الباب؛ فإذا أحد الفحلين قريب من الباب، فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد

له، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

<<  <  ج: ص:  >  >>