للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كنت أسمع الناس يذكرون الحوض؛ ولم أسمع ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،

فلما كان يوماً من ذلك والجارية تمشطني، فسمعت رسول الله يقول:

"أيها الناس! ".

فقلت للجارية: استأخري عني؛ قالت: إنما دعا الرجال، ولم يدعُ النساء! فقلت: إني من الناس! فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. والسياق لمسلم؛ ولفظ أحمد:

"أيها الناس! بينما أنا على الحوض؛ جيء بكم زُمراً، فتفرقت بكم الطرق، فناديتكم: ألا هلموا إلى الطريق! فنادى مناد من بعدي: إنهم قد بدلوا بعدك، فقلت: ألا سحقاً! ألا سحقاً! ".

وإسناده جيد على شرط مسلم.

والحديث في "زوائد الجامع للسيوطي " برواية مسلم فقط؛ وقد سبقت الإشارة إليها تحت الحديث (٢٩٤٨) . *

٣٩٤٥- (إنِّي لم أُبعَث لعّاناً، وإنما بعثتُ رحمةً) .

أخرجه مسلم (٨/٢٤) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٢١) ، وأبو بكر أحمد ابن جرير السَّلَمَاسِيُّ في "حديث أبي علي اللحياني " (ق هـ- ٦) من طريق مروان الفزاري عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال:

قيل: يا رسول الله! ادع على المشركين. قال: ... فذكره.

وتابعه هُيَّاج بن بسطام قال: حدثنا يزيد بن كيسان به؛ بتقديم الجملة الأخرى على الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>