للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٩ - " كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعدما

أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين ".

أخرجه النسائي (١ / ٣٥٨) من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال:

" قلت يا نبي الله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن - لأصابع يديه - ألا آتيك

ولا آتي دينك، وإني كنت امرءا لا أعقل شيئا ألا ما علمني الله ورسوله،

وإني أسألك بوجه الله عز وجل بما بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام، قال:

قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي إلى الله عز وجل

وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم حرام ... ".

وهذا إسناد حسن، وصححه الحاكم (٤ / ٦٠٠) ووافقه الذهبي.

٣٧٠ - " اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه ".

أخرجه أحمد (٥ / ٢٥٦ - ٢٥٧) : حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حريز حدثنا سليم

ابن عامر عن أبي أمامة قال:

" إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي

بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه! فقال: ادنه، فدنا منه

قريبا قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال

: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول

الله جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك

؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال:

أفتحبه لعمتك. قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه

لعماتهم، قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال:

ولا الناس يحبونه لخالاتهم، قال: فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر

<<  <  ج: ص:  >  >>