للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم ".

٢ - نهى أن ينادى بما يدل على تحقيره واستعباده، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " لا يقل أحدكم عبدي أو أمتي وليقل فتاي وفتاتي، وغلامي ".

٣ - أمر أن يأكل ويلبس مما يأكل المالك، فعن ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " خولكم (١) إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم ".

٤ - نهى عن ظلمهم وأذاهم، فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته عتقه ".

وعن أبي مسعود الانصاري قال: بينا أنا أضرب غلاما لي إذ سمعت صوتا من خلفي، فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ". فقلت: هو حر لوجه الله، فقال: " لو لم تفعل لمستك النار ". وجعل للقاضي حق الحكم بالعتق إذا ثبت أنه يعامله معاملة قاسية.

٥ - دعا إلى تعليمهم وتأديبهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له جارية فعلمها، وأحسن إليها وتزوجها، كان له أجران في الحياة وفي الاخرى. أجر بالنكاح والتعليم، وأجر بالعتق ".

[طريق التحرير]

وقد فتح الاسلام أبواب التحرير، وبين سبل الحلاص، واتخذ وسائل شتى لانقاذ هؤلاء من الرق:


(١) الخول: الخدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>