للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فضلها]

روى الترمذي عن عائشة أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم (١) .

إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظللافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان (٢) قبل أن يقع على الارض، فطيبوا بها نفسا ".

حكمها: الاضحية سنة مؤكدة، ويكره تركها مع القدرة عليها لحديث أنس الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي، صلى الله عليه وسلم، ضحى بكبشين أملحين (٣) أقرنين (٤) ذبحهما بيده وسمى وكبر.

وروى مسلم عن أم سلمة أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره ".

فقوله أراد أن يضحي دليل على السنة لا على الوجوب.


(١) إسالته أي ذبح الاضحية.
(٢) كناية عن سرعة قبولها.
(٣) الاملح ما يخالط بباضه سواد.
(٤) ما له قرن.

<<  <  ج: ص:  >  >>