للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففي الكتاب يقول الله تعالى: " قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به (١) "، وقوله، جل شأنه: " ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم " (٢) .

وجاء في السنة عن أبي أمامة أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال: " الزعيم غارم ".

رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وصححه ابن حبان.

ومعنى الزعيم: الكفيل. والغارم: الضامن. وقد أجمع العلماء على جوازها.

ولا يزال المسلمون يكفل بعضهم بعضا من عصر النبوة إلى وقتنا هذا، دون تكبر من أحد من العلماء.

[التنجيز والتعليق والتوقيت]

وتصح الكفالة منجزة، ومعلقة، ومؤقتة.

فالمنجزة مثل قول الكفيل: أنا أضمن فلانا الان، وأكفله.

قال العلماء: إذا قال الرجل: تحملت أو تكفلت أو ضمنت، أو


(١) سورة يوسف الاية رقم ٦٦.
(٢) سورة يوسف الاية رقم ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>