للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المراد، ومخالفة الصَّحابي لما رواه، والتَّفرد بزيادة في المتن.

٣. تقسيم ينظر فيه إلى قوة تأثير العِلَّة في الحديث على التالي:

أ- ما يغلب على الظَّنِّ قبول علته.

ب- ما يغلب على الظَّنِّ رده.

ج- ما يجزم بِرَدِّه.

د- ما يتوقف فيه لقوَّة تردُّده (١) .

وهذا التَّقسيم مرتبط بقرائن التَّعليل الآتي ذكرها بعد، وعلى هذا اختلف العلماء في اعتبار العلة وعدم اعتبارها، استناداً على قوة العِلَّة وأثرها في صحة الحديث، مع احتمال اتفاقهم على وجود أصل العِلَّة في حديث معين.

٤. تقسيم بالنَّظر إلى نوع العِلَّة الظَّاهرة - وجعل كل قسم نوعاً من أنواع علوم الحديث - ومن هذه الأقسام:

١- اختلاف الوصل والإرسال.

٢- المضطرب (٢) .


(١) نصب الراية (١/٢٣٧) .
(٢) قال ابن حجر: «الاختلاف على الحفاظ في الحديث لا يوجب أن يكون مضطربا إلا بشرطين:
١- أحدهما استواء وجوه الاختلاف فمتى رجح أحد الأقوال قدِّم ولا يعلُّ الصحيح بالمرجوح.
٢- ثانيهما - مع الاستواء - أن يتعذر الجمع على قواعد المحدثين ويغلب على الظن أن ذلك الحافظ لم يضبط ذلك الحديث بعينه فحينئذ يحكم على تلك الرواية وحدها بالاضطراب ويتوقف عن الحكم بصحة ذلك الحديث لذلك» - هدي الساري (ص٥٠٩) .

<<  <   >  >>