للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فدفعها إليه. فقال: يا أبا عبد الله، من لا يبلغ من الشمس إلى الفئ، إيش يعمل بهذه؟ ثم تركه وولى

وقال كردان قال لى إسماعيل الديلمى: اشتهيت حلواء، وأبلغت شهوته إلى (١) فحرجت من المسجد بالليل لأبول، فإذا جنبتى الطريق إخاوين حلواء، فنوديت:

يا إسماعيل، هذا الذى اشتهيت، وإن تركته خير لك. فتركته

وقبر إسماعيل وراء قبر معروف، بينهما قبور يسيرة. وهو بينه وبين المسجد المعروف بمسجد الخضر. وقد زرته مرارا.

وقد قيل: إنه كان يذاكر بتسعين (٢) ألف حديث. وحدث الأزهرى عن الدارقطنى قال: إسماعيل الديلمى بغدادى زاهد ورع فاضل ثقة

[ذكر من اسمه إسحاق]

[١٢١ - إسحاق بن إبراهيم بن هاني النيسابورى.]

أبو يعقوب

ولد أول يوم من شهر رمضان سنة ثمان عشرة ومائتين. وخدم إمامنا هو ابن تسع سنين. وذكره أبو بكر الخلال فقال: كان أخا دين وورع. نقل وعن أحمد مسائل كثيرة ستة أجزاء

من جملتها: ما أخبرنا به بركة قال أخبرنا إسماعيل عن عبد العزيز حدثنا جعفر بن محمد حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: سمعت أبا عبد الله يسأل عن الذى يشتم معاوية، نصلى خلفه؟ قال: لا، ولا كرامة.

ومات ببغداد سنة خمس وسبعين ومائتين. ذكره أبو الحسين بن المنادى

وقال إسحاق: سمعت أبا عبد الله وسئل عن قول النبى صلّى الله عليه وسلم «السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون» الاستثناء


(١) كذا فى الأصول وفى تاريخ بغداد للخطيب
(٢) فى تاريخ بغداد «سبعين»