للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ههنا على أى شئ وقع؟ قال: على البقاع، لا يدرى: أيدفن فى الموضع الذى سلم عليهم فيه أم فى غيره؟ ذكرها فى الشافى من كتاب الخلال

وقال إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: أخزى الله الكرابيسى، لا يجالس ولا يكلّم، ولا تكتب كتبه، ولا يجالس من يجالسه

وقال إسحاق: مات أبو عبد الله، وما خلف إلا ست قطع أو سبعا، كانت فى خرقة كان يمسح بها وجهه، قدر دانقين

ومن كتاب الأدب للخلال: أخبرنى محمد بن أبى هارون: أن إسحاق بن إبراهيم حدثهم قال: سمعت أبا عبد الله يقول: يروى عن ابن سابط أنه قال:

إن البهائم جبلت على كل شئ، إلا على أربع: على أنها تعرف ربها، وتخاف الموت، وتعرف الذكر والأنثى، وتطلب رزقها

[١٢٢ - إسحاق بن ابراهيم بن مخلد، أبو يعقوب المعروف بابن راهويه.]

قيل لإسحاق بن ابراهيم: من أكبر: أنت، أو أحمد بن حنبل؟ قال: هو أكبر منى فى السن وغيره. جالس إمامنا. وروى عنه أشياء

منها قال: رأيت أحمد بن حنبل رضى الله عنه يصلى. فقال بيده هكذا - شير بإصبعيه - فلما سلم، قلت: يا أبا عبد الله، ما قلت فى صلاتك؟ قال: كنت على طهارة. فجاء إبليس فقال: إنك على غير طهارة. فقلت: شاهدين عدلين

مولده: سنة ست وستين ومائة. وموته: سنة ثلاث وأربعين ومائتين بنيسابورى.

وقال إسحاق بن راهويه: دخلت على عبد الله بن طاهر، فقال لى: ما رأيت أعجب من هؤلاء المرجئة، يقول أحدهم: إيمانى كإيمان جبريل. والله ما أستجيز أن أقول: إيمانى كإيمان يحيى بن يحيى. ولا كإيمان أحمد بن حنبل

[١٢٣ - إسحاق بن ابراهيم بن عبد الرحمن،]

أبو يعقوب المعروف بالبغوى قرابة أحمد بن منيع، يلقب لؤلؤا.