للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو بكر الخلال: سمعت أبا إسماعيل الترمذى يقول: قال لى رجاء المروذى: قلت لأحمد بن حنبل: أريد أن أعرف الحديث. قال: إن أردت أن تعرف الحديث فأكثر من الكتاب.

ومات ببغداد غرة جمادى الأولى سنة تسع وأربعين ومائتين. ذكره محمد بن إسحاق السراج.

[٢١١ - الربيع بن نافع، أبو توبة.]

قال ابن أبى حاتم: حدثنا على بن الحسن قال: سمعت أبا توبة الربيع بن نافع، قال: قلت لأحمد بن حنبل: إنا قد لقينا من ضعف أهل العراق فى السّنة، فإيش تقول فيمن زعم أن القرآن مخلوق؟ فقال: أقول: إنه كافر. قال قلت: فما تقول فى دمه؟ قال: حلال، بعد أن يستتاب. فقلت: أديتها عراقية. قال أبو توبة: لا يستتاب، ولكنه يقتل.

[باب الزاى]

[٢١٢ - زياد بن أيوب بن زياد، أبو هاشم، طوسى الأصل.]

يعرف بدلّويه.

سمع هشيم بن بشير، وأبا بكر بن عياش، ويزيد بن هارون، وعبّاد بن العوام، وزياد البكّاء، والقاسم بن مالك المرى فى آخرين. وسأل إمامنا عن أشياء.

وحدث بها. روى عنه البخارى، وأبو حاتم الرازى، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وإسحاق بن سنين الختليان، وعبد الله بن محمد البغوى فى آخرين. منهم عبد الله بن أبى داود - واللفظ له - قال: حدثنا زياد بن أيوب قال: سألت أحمد بن حنبل عن العقيقة؟ فقال: ليست بواجبة، وأشد ما سمعنا فيها: حديث سليمان بن عامر عن النبى صلّى الله عليه وسلم أنه قال «الغلام مرتهن بعقيقته. فأميطوا عنه» وقد روى عن النبى صلّى الله عليه وسلم «أنه عقّ عن الحسن والحسين»

قال زياد بن أيوب: وأخبرنى ابنه عبد الله أنه قال «تعطى القابلة الرّجل»

وقال عبد الله بن أبى داود: حدثنا زياد بن أيوب قال: سألت أحمد عن جلود الثعالب؟ فقال: لا تعجبنا الصلاة فيها.