للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمع سليمان بن ابراهيم، وسليمان بن حرب، وأبا عمر الحوضى، وأبا الوليد الطيالسى، وإمامنا أحمد، وخلقا سواهم. روى عنه ابنه عبد الله، وأبو عبد الرحمن النسائى، وأبو بكر النجاد، وأبو الحسين بن المنادى، وأبو بكر الخلال، وأبو بكر بن داود الأصفهانى فى آخرين. سمع منه إمامنا أحمد حديثا واحدا (١). وسكن البصرة. وقدم بغداد غير مرة. وروى كتابه المصنف فى السنن بها. ونقله عنه أهلها. ويقال: إنه صنفه قديما وعرضه على إمامنا، فأجازه واستحسنه.

نقل عن إمامنا أشياء.

منها: ما أخبرنا عبد الصمد الهاشمى - قراءة - قال أخبرنا الدارقطنى حدثنا عثمان بن اسماعيل بن بكر السكرى قال: سمعت أبا داود السجستانى يقول:

قلت لأبى عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلا من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تعلمه أن الرجل الذى رأيته معه صاحب بدعة. فإن ترك كلامه فكلمه، وإلا فألحقه به. قال ابن مسعود «المرء بخدنه»

قال محمد بن على الآجرى: قلت لأبى داود: أيما أعلى عندك: على بن الجعد أو عمرو بن مرزوق؟ فقال: عمرو أعلى عندنا. على بن الجعد وسم بميسم سوء، قال: وما يسوءنى أن يعذب الله معاوية. وقال: ابن عمر، ذك الصبى

وأنبأنا محمد بن على بن المهتدى بالله قال أخبرنا عبيد الله بن الصيدلانى قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار قال: سمعت أبا داود يقول:

سمعت أحمد حنبل يقول: ولد الضحاك بن مزاحم وله ثنيتان.

وقال أبو داود: وكنت أرى إزار أبى عبد الله محلولة


(١) ذكر الخطيب البغدادى فى ترجمة أبى داود (ج ٩ ص ٥٧) عن أبى العشراء الدارمى عن أبيه «أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم سئل عن العتيرة؟ فحسنها» قال ابن أبى داود: فذكرته لاحمد فاستحسنه وقال: هذا حديث غريب، أمله على. فكتبه