للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال الله تعالى له: من أين لك هذا؟ فقال اللوح: كذا جرى القلم علىّ. فأتى بالقلم حتى وقف بين يدى الله عزّ وجل. فقال الله عزّ وجل له: يا قلم، ما تقول فى القرآن؟ فقال القلم: كلامك اللهم لك. فقال الله: من أين لك هذا؟ فقال القلم: أنت نطقت وأنا جريت. فقال الله عزّ وجل: صدق القلم، صدق اللوح، صدق إسرافيل صدق جبريل صدق محمد، صدقت عائشة، صدق عروة، صدق الزهرى، صدق معمر، صدق عبد الرزاق، صدق أحمد بن حنبل: القرآن كلامى غير مخلوق.

قال سليمان السجزى: فوثب عند ذلك المعتصم. فقال: صدقت يا ابن حنبل وتاب المعتصم. وأمر بضرب رقبة بشر المريسى وابن أبى دؤاد، وأكرم أحمد بن حنبل. وخلع عليه. فامتنع من ذلك، فأمر به فحمل إلى بيته.

[٢٢٠ - سليمان القصير.]

سأل إمامنا عن أشياء

منها: ما رواه أبو بكر الخلال قال: أخبرنى محمد بن عمرو بن مكرم الصفار قال حدثنى سليمان القصير قال: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، إيش تقول فى رجل ليس عنده شئ وله قرابة عندهم وليمة، ترى أن يقترض ويهدى لهم؟ قال: نعم

[٢٢١ - سليمان بن سافرى الواسطى حضر مجلس إمامنا.]

وحدث عنه بأشياء. روى الخطيب أحمد بن ثابت أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد الأزرق حدثنا محمد بن الحسين النقاش المقرئ حدثنا مسيح بن حاتم حدثنا سليمان بن سافرى الواسطى قال: كنت فى مجلس أحمد بن حنبل، فقال له رجل: يا أبا عبد الله، رأيت يزيد بن هارون فى النوم، فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال غفر لى ورحمنى، وعاتبني. فقلت: غفر لك ورحمك وعاتبك؟ قال: نعم. قال لى:

يا يزيد بن هارون، كتبت عن حريز بن عثمان؟ قال: قلت: يا رب، ما علمت إلا خيرا. قال: إنه كان يبغض أبا الحسن على بن أبى طالب رضى الله عنه.

وبإسناده: قال أحمد بن سنان. سمعت يزيد بن هارون يقول: رأيت رب العزة تعالى فى النوم، فقال لى: يا يزيد، تكتب عن حريز بن عثمان؟ فقلت: