للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمد بن منصور الطوسى؟ فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور فعمن يكون ذلك - مرارا -؟ فقال له الرجل: إنه يتكلم فيك. فقال أحمد: رجل صالح ابتلى فينا. فما نعمل؟

وقال فوزان: انقطع شسعى، فسألت أحمد أصلحه فى ضوء نفّاطة على باب إسحاق بن إبراهيم. قال: لا. ذكره فى كتاب السنة

وقيل لفوزان: أنت لم تجمع من هذه المسائل عن أبى عبد الله؟ فقال: هذا الجزء. ثم جعل يقول: أبو عبد الله أهيب وأجل فى صدرى من أن أسأله. وإنما هذه المسائل بلوى.

ومن جملة مسائله قال: سمعت أحمد يقول: إذا اختلط المال، وكان فيه حلال وحرام. فالزهرى ومكحول قالا: إذا اختلط الحلال والحرام فكل هذا عندى من مال السلطان، كما قال على رحمه الله «بيت المال يدخله الخبيث والطيب» فمال السلطان يدخله الحلال والحرام، فيوصل إلى الرجل فيؤكل منه. فأما إذا كان حلالا وحراما من ميراث، أو أفاد رجل مالا حراما وحلالا:

فإنه يرد على أصحابه. فان لم يعرفهم ولم يقدر عليهم: تصدق به. فان لم يعلم كم الحلال والحرام؟ يتصدق بقدر ما يرى أن فيه من الحرام. ويأكل الباقى.

ومات فى نصف رجب من سنة ست وخمسين ومائتين. ذكره ابن قانع وغيره

[٢٦٢ - عبد الله بن محمد بن الفضل الصيداوى.]

نقل عن إمامنا أشياء

منها قال: قال لى أحمد: إذا سلم الرجل على المبتدع فهو يحبه. قال النبى صلّى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم»

[٢٦٣ - عبد الله بن محمد، أبو محمد اليمامى، يعرف بابن الرومى.]

سكن بغداد. وحدث بها عن عبد العزيز بن محمد الدراوردى، والنضر بن محمد الجرشى، وعمر بن يونس اليمامى، وعبد الرزاق، وعبدة بن سليمان، وأبى أسامة، وأبى معاوية الضرير، وغيرهم. ونقل عن إمامنا أشياء