للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشجر وحرق: لم يجدوا فى الموضع الذى أحرق ما يأكلون. ففيه مضرة.

فلهذا كره.

قال: وسألت أبا عبد الله عن التعريف بهذه القرى، مثل جرجراى ودير العاقول؟ فقال: قد فعله ابن عباس بالبصرة، وعمرو بن حريث بالكوفة. وهو دعاء. قيل له: يكثر الناس؟ قال: وإن كثروا. هو دعاء وخير. وقد كان يفعله محمد بن واسع وابن سيرين والحسن - وذكر جماعة من البصريين.

وذكره ابن ثابت. فقال: سافر إلى بغداد، وواسط، والبصرة، والكوفة، والشام، ومصر. وسمع مسلم بن إبراهيم الأزدى، وسليمان بن حرب، والفضل ابن دكين وغيرهم.

ومات بدير العاقول فى شعبان سنة ثمان وسبعين. وكان ثقة ثبتا. حدث عنه جماعة، منهم أبو بكر بن داود الفقيه.

[٢٨٥ - عبد السلام.]

نقل عن إمامنا أشياء.

منها قال: قلت لأبى عبد الله: إن بطرسوس رجلا قد سمع رأى عبد الله بن المبارك يفتى به. قال: هذا من ضيق علم الرجل، يقلد دينه رجلا، لا يكون واسعا فى العلم (١).

[٢٨٦ - عبد الصمد بن أبي سليمان بن أبى مطر.]

روى عن إمامنا أشياء.

فيما قرأته فى كتاب عمر العكبرى - بخطه - حدثنا دعلج بن أحمد حدثنا محمد ابن نعيم حدثنا عبد الصمد بن سليمان بن أبى مطر. قال: بت عند أحمد بن حنبل فوضع لى صاخرة (٢) ماء. قال: فلما أصبحت وجدنى لم أستعمله، فقال: صاحب حديث لا يكون له ورد بالليل؟ قال: قلت مسافر. قال: وإن كنت مسافرا.

حج مسروق فما نام إلا ساجدا.


(١) تأمل هذا فى قول الإمام أحمد، وقارن بينه وبين قول الميمونى وغيره فيما تقدم.
(٢) فى القاموس: الصاخرة إناء من خزف.